من الأخت الفاضلة ((ضحى محمد))
الأفضل في أوقات السحر: الاشتغال بالصلاة والقرآن والدعاء والذكر والاستغفار
والأفضل فى وقت استرشاد الطالب وتعليم الجاهل الإقبال على تعليمه والاشتغال به
والأفضل في أوقات الأذان ترك ما هو فيه من ورده والاشتغال بإجابة المؤذن
والأفضل في أوقات الصلوات الخمس
الجدّ والنصح في إيقاعها على أكمل الوجوه
والمبادرة إليها فى أكمل الوقت والخروج إلى الجامع وإن بَعُد كان أفضل
والأفضل فى أوقات ضرورة المحتاج
إلى المساعدة بالجاه أو البدن أو المال
الاشتغال بمساعدته وإغاثة لهفته وإيثار ذلك على أورادك وخلوتك
والأفضل فى وقت قراءة القرآن
جمعية القلب والهمة على تدبره وتفهمه
حتى كأنّ الله تعالى يخاطبك به
فتجمع قلبك على فهمه وتدبره والعزم على تنفيذ أوامره
أعظم من جمعية قلب من جاءه كتاب من السلطان على ذلك
والأفضل فى وقت الوقوف بعرفة
الاجتهاد فى التضرع والدعاء والذكر دون الصوم المضعف على ذلك
والأفضل في أيام عشر ذي الحجة
الإكثار من التعبد لا سيما التكبير والتهليل والتحميد
فهو أفضل من الجهاد غير المتعين
والأفضل فى العشر الأخير من رمضان
لزوم
المسجد فيه والخلوة والاعتكاف دون التصدى لمخالطة الناس والاشتغال بهم
حتى أنه أفضل من الإقبال على تعليمهم العلم وإقرائهم القرآن عند كثير من
العلماء
والأفضل فى وقت مرض أخيك المسلم أو موته
عيادته وحضور جنازته وتشييعه وتقديم ذلك على خلوتك وجمعيتك
والأفضل فى وقت نزول النوازل وأذاءة الناس لك
أداء واجب الصبر مع خلطتك بهم دون الهرب منهم فإنّ المؤمن الذى يخالط الناس ليصبر على أذاهم أفضل من الذى لا يخالطهم ولا يؤذونه
والأفضل خلطتهم في الخير فهى خير من أعتزالهم فيه
وأعتزالهم فى الشر فهو أفضل من خلطتهم فيه
فإن علم أنه إذا خالطهم أزاله أو قله فخلطتهم حينئذ أفضل من أعتزالهم
فالأفضل فى كل وقت وحال
إيثار مرضاة الله فى ذلك الوقت والحال
والأشتغال بواجب ذلك الوقت ووظيفته ومقتضاه