على مسرح الحيـــــــــــــــــــــــاة وقفت تائها أرى جمهوري بدأ يصفق لــــــــــــــــي بحرارة قبل ان يرفع الستار
و دون ان يروني !
و كأنهم يعرفوني من قبل
كنت أخشى من قبل أن يرفع الستار فلا اجد أحدا , و أن تلك التصفيقات التي كنت أسمعها هي صدى زمن بعيد
ينـــــــــــــــــــــــــــــــــــاديني باسمي
قـــــــــــــائلا لــــــــي
إرجع تعالى و عش في الماضي الذي تحبه و يحبك
فكنت فعلا أخشى من تلك اللحظة
و رفع الستار حقا و لكني لم أرى جمهورا بل رأيت شخصا واحدا يهتف باسمي و ينادي و ينظر إلي
ثم فجأة سكت و زادت نظراته إلي , سألته في صمت رهيب لما انت وحدك و لما أنت في المقعد الأخـــــــــــــــير
فقال لي لأن العالم من حولنا لا يحبونني و لا يحبونك و لأنك بعيد عني فلا أستطيع القرب منك
لم أفهم شيئا مما قاله
فسألته مرة أخرى هل لديك علم بما سألقيه من عرض مسرحي
فأجابني قائلا أجل و كنت سأبادر به لو أنك لم تبادر به
أصبح غامضا أكثر و أكثر
و لكني أحسست بشيء من الأمان معه فلدينا جزء مشترك , أنا غريب في السؤال و غرابته في الجواب
و جئت لأعرض مشاهدي و لوحدي و جاء ليشاهدني و لوحده
لم أسأله بعدها عن شيء فقد بدأ يسألني هو
و لما أنت تعرض المشاهد وحدك فقلت له لأن العالم من حولنا يأبون عرض حقائقهم و مشاعرهم الحقيقية
و لإني أيضا أعرض حقيقتي و حقيقتك فها أنت قد جئت لتراني و لوحدك
سألني للمرة الأخيرة و قال لي اتعرف من انا
فقلت في إفتخار
أنت أنت أنت أنت حبيــــــــــــــــــبتي