اختراع مصرى خطير

اختراع مصرى خطير
على مدار سبعة أعوام، وهمه الأكبر هو أن يجد من يتبنى اختراعه الذي يؤكد أنه سيجعل الطائرات وكافة وسائل النقل تعمل دون حاجة لوقود.
إنه الشاب المصري محمد متولي الطالب بكلية التربية النوعية، والذى اعتاد أن يسير حاملا معه كل الأوراق التي تثبت اختراعه، بدءا من براءة الاختراع، وصولا إلى خريطة تنفيذه.
ويشرح متولي فكرته قائلا: 'إذا طبقوا اختراعي سنكون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تحتاج إلى بترول سواء في الطائرات أم الدبابات أم أسلحة الجيش جميعها، وستتولد الطاقة الكهربائية ذاتيًا من هذا الجهاز الذي اخترعته دون أي تكاليف'.
ويضيف قائلا: 'المشروع يعتمد على استخدام الطاقة المغناطيسية لإنتاج طاقة كهربائية،
وهى فكرة مستمدة من النظام الكوني .
ويؤكد محمد متولي أنه حصل على براءة اختراع لهذا الابتكار، وأن دولا عديدة طالبته بالسفر إليها وتبنى اختراعه، لكنه رفض رغبة في انتفاع بلاده أولا بهذا الاختراع.
ويستطرد متولي قائلا: 'طرقت كل الأبواب الحكومية ولم يصغ أحد إلي، حتى إنني ذهبت لقصر الرئاسة عندما كان مبارك رئيسا لمصر ولم يقابلني أحد،
والآن بعد زوال النظام، هل من سبيل لتنفيذ اختراعي'. وناشد متولي المسؤولين في مصر، النظر بعين الاعتبار لاختراعه 'الذي سيغير وجه الحياة في مصر، على حد وصفه